أخبار كثيرة تم تداولها في الفترة الأخيرة حول موقف محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر العائد من الإصابة من العودة للمشاركة في المباريات مع القلعة الحمراء، حيث أكد كثيرون أن الشناوي جاهز وأنه غير مُصاب بشد في عضلة السمانة كما قيل، ولكن المشكلة تكمن في رفضه الجلوس احتياطيًا للحارس الحالي مصطفى شوبير في ظل تألقه الكبير وقد أكد ذلك الإعلامي الشهير مدحت شلبي.
كولر يحسم موقف حارس الأهلي أمام الترجي
وفي ظل تلك الأزمة فإن الأهلي مُقبل على مباراتين هامتين وهما نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث مباراة الذهاب أمام الترجي والتي سوف تكون في الثامن عشر من شهر مايو الحالي، ومباراة العودة أمام نفس الفريق في القاهرة في 25 مايو أي بعد أسبوع واحد من المواجهة الأولى، ويحتاج الفريق بكل تأكيد إلى أن يكون اللاعب المُشارك جاهز بنسبة 100% سواء من الناحية البدنية أو الذهنية واللتان يتحققان بالمشاركة في المباريات.
لذلك فقد كرر المدير الفني السويسري مارسيل كولر الاعتماد على مصطفى شوبير في حراسة مرمى الأهلي في نهائي دوري أبطال أفريقيا في مباراتيه أمام الترجي، وهذا ما يبدو واضحًا في اعتماد كولر على الحارس الشاب في المباريات الأخيرة برغم عودة محمد الشناوي من الإصابة وخوضه لتدريبات الفريق بشكل قوي، إلا أن الجهاز الفني يخشى من المجازفة والدفع بالشناوي وهو بعيد عن المباريات مُنذ ما يزيد عن عن ثلاثة أشهر.
هل تستمر أزمة الشناوي
ومن الواضح أن أزمة محمد الشناوي قد تستمر لنهاية هذا الموسم، خاصة أن الأهلي سوف يخرج من البطولة الأفريقية ليُشارك في مباريات قوية أمام فرق الدوري، ولكن قد يتم حل هذه الأزمة من خلال اللجوء لحل وسط وهو مشاركة الشناوي في بطولة كأس مصر، وفي حالة عودته لمستواه السابق فقد يتم الدفع به بعد ذلك في مباريات الدوري الممتاز ويعود مرة أخرى لمركزه كحارس أساسي للنادي الأهلي.
المنتخب قد يكون فرصة جيدة للشناوي
وفي حالة استدعاء الجهاز الفني للمنتخب للحارس محمد الشناوي فقد يكون المنتخب المصري هو فرصة جيدة للحارس للعودة مرة أخرى من خلال بوابته، خاصة إذا اعتمد حسام حسن عليه في حراسة المرمى، ولكن قد تتفاقم الأزمة بشكل أكبر إذا رفض الشناوي الجلوس احتياطيًا لمصطفى شوبير في المنتخب، أما في حالة انضمامه وجلوسه احتياطيًا له فسوف يكون ذلك أمر جيد أيضًا يُساعد على حل الأزمة.
