أفضل صيغة للصلاة على النبي يوم الجمعة.. “تكشف الهم والغم وتقضي الحوائج”

أفضل صيغة للصلاة على النبي يوم الجمعة.. “تكشف الهم والغم وتقضي الحوائج”
أفضل صيغة للصلاة على النبي يوم الجمعة.. تكشف الهم والغم وتقضي الحوائج

تعتبر الصلاة على النبي في يوم الجمعة من افضل الطاعات وأعظمها، حيث تكفي عن الهم والحزن، كما أنه يجب على المسلمون المواظبة عليها من أجل قضاء حوائجهم، ولكي يكون النبي صلي الله عليه وسلم شفيعًا لهما يوم القيامة، حيث دلت الكثير من الأحاديث النبوية والقرآن الكريم عن فضل الصلاة على النبي، فقال الله تعلى في كتابه الكريم: “إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.

أفضل صيغة للصلاة على النبي يوم الجمعة.. “تكشف الهم والغم وتقضي الحوائج”
أفضل صيغة للصلاة على النبي يوم الجمعة.. تكشف الهم والغم وتقضي الحوائج

أفضل صيغة للصلاة على النبي يوم الجمعة

ويقدم لكم موقع “مانشيت”، أفضل صيغ الصلاة على النبي خلال يوم الجمعة، حيث أوصـتنا “دار الافتاء” المصرية بكثرة الصلاة والسلام على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم لما له من فضلًا عظيم، فهي تكفي الانسان همه وغمه.

وذكر الحساب الرسمي لـ “دار الافتاء المصرية” على فيس بوك، أهمية الصلاة على النبي حيث تُذكر المسلمون بضرورة الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد”.

أفضل صيغة للصلاة على النبي يوم الجمعة.. تكشف الهم والغم وتقضي الحوائج
أفضل صيغة للصلاة على النبي يوم الجمعة.. تكشف الهم والغم وتقضي الحوائج

النبي محمد يُذكر صحابته الكرام بفضل الصلاة عليه

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُحرص على تذكير صحابته الكرام بكثرة الصلاة عليه، حيث ورد في السنة النبوية، عن أبي بن كعب أن أبيه قال للرسول “صلى الله عليه وسلم” عن فضل الصلاة على أشرف الخلق أجمعين:”كم أجعل لك من صلاتي، قال: ما شئت، قال: الثلث، قال: ما شئت وإن زدت فهو أفضل، فقال: النصف، قال: ما شئت و إن زدت فهو أفضل، فقال: اجعل لك صلاتي كلها قال : إذاً يكفيك الله همك ويغفر لك ذنبك”.

الصلاة على النبي تكشف الهم والغم

ولذا؛ تعتبر الصلاة على النبي صلى الله عليه وصلى كافية للهم والغم، فهو تحجب عن المسلمين الهموم بفضل ذكر حبيب الرحمن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولذا سوف نقدم لكم أفضل صيغ الصلاة على النبي محمد يوم الجمعة، وهي على النحو التالي:

  • وردت الصيغة الأولى لـ “سعادة الدارين للشيخ النبهاني رضى الله عنه”، حيث قال: “اللهم صلِّ على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم”. قال العارف بالله “أبو العباس المرسي رضى الله عنه”: إن من واظب على هذه الصلاة في اليوم والليلة خمسمائة مرة لا يموت حتى يجتمع بالنبي ﷺ يقظة ، وإذا كان ذلك مفيداً لرؤية سيدنا محمد ﷺ يقظة فالأولى أن ذلك يفيد رؤيته مناماً”.
  • أما عن الصيغة الثانية، فقد سمعها الشيخ حسن بن شداد رضي الله عنه خلال وجوده مباشرة في الروضة النبوية عام 1416، ثم قام بقراءتها ثلاثمائة مرة حتى راى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام يقول له: “قم يا حسن قضى الله حاجتك”.
  • وتأتي الصيغة الثالثة على لسان أبي السعود الجارحي: “اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْعَزِيزِ الْمُخْتَارِ ، النَّبِيِّ السُّلْطَانِ ، النُّورِ الْأَمِينِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ”.
  • الصيغة الرابعة، يصفها الشيخ النبهاني بأنها أفضل الصلوات، حيث قال عنها أن الشيخ حسن الغزي بالقدس الشرف لقنها له، وهي على النحو التالي: “اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْحَبِيبِ المَحْبُوبِ ، شَافِي الْعِلَلِ وَمُفَرِّجِ الْكُرُوبِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ”.

وقال النبهاني رضى الله عنه، أنه كان يشكو ما به من ألم وهم وكرب شديد حتى نصحه بها، وبعدما تلاها فرج الله كربه وهمه، وبلغه فوق ما تمنى بفضل بركة الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • الصيغة الخامسة من أكثر صيغ الصلاة على النبي محمد انشارا، حيث تقول: “اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِ اللهِ الْعَظِيمِ ، الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِ اللهِ الْعَظِيمِ ، وَقَامَتْ بِهِ عَوَالِمُ اللهِ الْعَظِيمِ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مَوْلَاَنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ ، وَعَلَى آلِ نَبِيِّ اللهِ الْعَظِيمِ ، بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِ اللهِ الْعَظِيمِ ، فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ اللهِ الْعَظِيمِ ، صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ الْعَظِيمِ ، تَعْظِيمًا لِحَقِّكَ يَا مَوْلَاَنَا يَا مُحَمَّدُ يَا ذَا الْخُلُقِ الْعَظِيمِ ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَمَا جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوحِ وَالنَّفْسِ ، ظَاهِرًا وَبَاطِنًا ، يَقَظَةً وَمَنَامًا ، وَاجْعَلْهُ يَا ربِّ رُوحًا لِذَاتِي مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ ، فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الْآخِرَةِ يَا عَظِيمُ”.