“هللوا وكبروا” .. إليك كيفية أداء صلاة الفطر المبارك 2024 | وكم عدد التكبيرات في كل ركعة

“هللوا وكبروا” .. إليك كيفية أداء صلاة الفطر المبارك 2024 | وكم عدد التكبيرات في كل ركعة
أداء صلاة الفطر المبارك 2024

مع اقتراب بضعة أيام من حلول عيد الفطر لعام 2024، يترقب المسلمون بشغف وانتظار لحظة الفجر في اليوم الأول من العيد، ففي تلك اللحظات الباكرة، يتوجهوا بسرور واحتفال إلى الساحات والمصليات المخصصة لصلاة العيد، حيث يأدوا الصلاة بقلوب ملؤها السعادة والفرح وبقلوب خاشعة لله، ومن السنن عن النبي ” صلى الله عليه وسلم” إفشاء البهجة والتآخي وإظهار الفرح في الأعياد.

“هللوا وكبروا” .. إليك كيفية أداء صلاة الفطر المبارك 2024 | وكم عدد التكبيرات في كل ركعة
أداء صلاة الفطر المبارك 2024

عدد تكبيرات صلاة العيد

أوضحت دار الإفتاء أن صلاة عيد الفطر تبدأ بعد تكبيرة الإحرام بسبع تكبيرات في الركعة الأولى، حيث يقرأ الإمام بصوت مسموع من القرآن ما تيسر منه، ثم يتم الركوع والسجود كالصلاة العادية، أما في الركعة الثانية، فيُكبر الإمام بخمس تكبيرات بعد التكبير للقيام، ثم يقرأ القرآن الكريم بصوت مسموع، ثم يركع ويقوم بالتشهد والسلام لإتمام الصلاة.

صلاة العيد من السنة النبوية

تتضمن الصلاة في عيد الفطر تكبيرات خاصة في كل من الركعتين الأولى والثانية، في الركعة الأولى، يُكبر المصلون سبع تكبيرات بخلاف تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، أما في الركعة الثانية، يُكبرون خمس تكبيرات بخلاف تكبيرة القيام وتكبيرة الركوع، حيث يُلاحظ أن هذه التكبيرات تأتي قبل بدء قراءة الإمام للقرآن،  كما تأتي هذه الطريقة من الصلاة على سُنَّة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العيدين، فقد روى الدارقطني والبيهقي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يُكبر في صلاة العيد يوم الفطر ويوم الأضحى سبعًا وخمسًا، في الركعة الأولى سبعًا وفي الثانية خمسًا، بخلاف تكبيرة الصلاة، وأيضًا روى الترمذي عن كثير بن عبد الله عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر في العيدين، في الركعة الأولى سبعًا قبل القراءة، وفي الثانية خمسًا قبل القراءة.

خطبة عيد الفطر المبارك

ورد عن أبي مسعود رضي الله عنه أنه قال في يوم العيد: “أول ما ينبغي القيام به أو يقضى في عهدنا هو هذه الصلاة، ثم يأتي الخطبة، ولا يغادر أحد حتى يستمع إليها”، وهذا الحديث ذُكر في كتاب “الأوسط” لابن المنذر، وإذا دخل رجل المصلَّى والإمام يلقي الخطبة، فإن كان ذلك في المصلى – الذي يُخصّص لصلاة العيد فقط دون غيره من الصلوات – فينبغي له أن يستمع إلى الخطبة ولا يشتغل بالصلاة، لأن الخطبة من سُنَن العيد ويُخشى فواتها، بينما الصلاة لا يُخشى فواتها.